منتديات البصرة
اهلا بالزوار الكرام
منتديات البصرة
اهلا بالزوار الكرام
منتديات البصرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات البصرة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فرحة عمــــــــــــــر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هادئه بطبعي

هادئه بطبعي


عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 24/09/2011
العمر : 30

فرحة عمــــــــــــــر Empty
مُساهمةموضوع: فرحة عمــــــــــــــر   فرحة عمــــــــــــــر Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 28, 2011 2:33 pm

وانا جنين في بطن امي وقبل ان تقع عيناي على نور الحياة اراد لي القدر ان اولد محروماً من عطف الابوه ليكفلني جدي والد امي ولايكون في رعياة امي التي اصبحت لي اماً واباً الكل يحبوني حباً لا حدود له اخوان امي وخواتها جدتي تجلسني في حضنها وتطعمني قبل ان تأكل وجدي يحملني بين يديه ليشتري لي ما اريده
اهتماماُ لا يوصف وحباً لا يقدر ترى هل ان حبهم هذا نابع من صميم قلوبهم ام عطفاً عليه كوني يتيم الأب ؟؟
انتظر عودة امي من الدائرة بكل شوق ولهفه لتلاعبني ولانام في دفء حضنها كنت كالفراشه انتقل بين ازهار الحديقه اقطف من الورد ما اشاء من دون ان يمنعني احد...
لا اعرف كيف اصف سعادتي وما انا عليه من هناء وكأني في دنيا الخيال ترى هل انا في حلم جميل؟؟
هل ابقى حالماً في سعادتي ان كان حلماً اتمنى ان لا استيقظ منه ...
وهل سيتركني القدر ان انعم بحياتي ؟
ابن عمت امي محمد كان يتردد الى البيت يلاعبني ويشتري الي الحلو ويأخذني معه ليفسحني الامر الذي جعلني اتعلق بيه تعلقاً كبيراُ وبلا شك الطفل يحب من يهتم به
وذات مره ... وهو يلاعبني قال لي يا وميض انت ابني...
فهل تقبل ان اكون اباك ؟؟؟؟؟
امي كانت على قسط وافر من الجمال فضلاً عن انها في ريعان شبابها بقيت اعيش في عالم السعاده حتى بلغت من العمر خمسة سنوات وفي ذات يوم وكالعاده وانا جالس بينهم ليفهموني انا ابي لم يمت وان اباك يا وميض هو محمد
فرحت كثيراً وكأن قلبي يريد ان يخرج من صدري من شدة فرحي صدقت قولهم لبراءة طفولتي سألت امي فأيدت قولهم.................
تزوجت امي من محمد لاعيش بين امي وابي محمد احببت الحياة بكل مفرداتها فبيتنا الجديد قريب من بيت جدي اقضي نهاري في بيت جدي لحين عودة امي وابي محمد لم تتركني الحياة اهنى بسعادتي واعيش متنعما كنت احب ابي محمد اكثر من امي .....
وهنا ارادت الحياة ان تسدل ستارها لتكون حاجزاً بين سعادتي وبين اعذار عمي البارده الذي جاء ليأخذني ولاكون في رعايته متعذراً بزواج امي .
ورغم المعارضه وما حلت من مشاكل اخذني مرغماً جسداً بلا روح رغم اشتداد بكائي.
عشت في بيت عمي وبين اولاده تأقلمت مع الحياة فلا حيلة لي في ذلك دخلت المدرسه مع اولاد عمي نذاكر سويه ونعود فرحين لتستقبلنا زوجت عمي بأبتسامتها العريضه وتعد لنا الطعام.
امي كانت تزورني بين الحين والاخر للتطمئن عليه وتحثني على الدراسه لاتفوق بدراستي وكنت كذلك عكس اولاد عمي الذين يقضون معظم اوقاتهم في لعبة كرة القدم نجحت من الصف الثالث متوسط ومن الدور الاول ورسب ابن عمي خالد وهنا بدأت حياتي تأخذ منعطفا جديد .
بدأت الغيره والحقد والحسد من زوجة عمي وكثيراً ما تألمت حين اسمعها عندما تحاسب اولادها يلعبون البلي ستيشن واذا تقربتو منهم انتحست لتخلق اعذاراً بارده مثل ارسالي الى السوق او تنظيف حديقة الدار زرعت في قلوب اولادها الحقد بدلاً من ان يجالسوني اصبحوا يبتعدون عني وكأنني اصبت بمرض جذام باستثاء ابنة عمي ازهار كانت تحن عليه كثيراً واذا تقربت مني وبختها ومنعتها من ذلك عمي كان (اسطة) بناء وذات مره نفثت سمها لتطلب منه ان يأخذني بالعطله كي اعمل معه عرفت انها لا تريد استمراري بالدراسه لاجل عمي رحبت بالفكره خلاصاً منها ومن قرفها كنت اعمل في النهار وادرس مسائي وفقني الله في عملي فأصبحت افضل من عملي ذوقاً واسرع منه في البناء لأكون نقطة استقطاب من قبل الناس.
اكملت الحقوق في دراستي وبدأت اشتري الاراضي في وقت تفرغي لابيعها دوراً اصبحت حالتي الماديه جيده جداً اصبحت مالكاً لاربع دور وسوق عصري .
جاء الوقت لانفض غبار الذل والتسلط الاهوج لاترك بيت عمي واعيش بين امي واخواتي وزوج امي محمد .
وفي احدى المرات ذهبت للزيارة بيت عمي لاجلس في غرفة الضيافه قرابة ساعة من دون ان يقدم لي قدح ماء..
خرجت متأثراً مثقل الخطى التفت ورائي لارى ازهار تلوح بيدها لي من نافذة المنزل وقد ملأت عينها الدموع..
وكأن لسان حالها لا يريدني ان اذهب كم انشددت اليها حباً لكن من دون جدوى فأمها تحقد عليه.
وذات مره طرق سمعي ان زوجت عمي راقده بالمستشفى بغيت اجراء عمليه فقمت بزيارتها ونقلتها من المستشفى (مدينة الطب) الى مستشفى الراهبات الاهليه لكي تكون بعناية خاصة وبرفقة ابنتها ازهار ..
وبقيت في زيارات مستمره للوقوف على سد احتياجتها تماثلاً بالشفاء لانقلها بسيارتي الى دارها وجئت بالقصاب ليذبح الخروف قرباناً لسلامتها ..
طلبت الاسئذان بغيت مغادرتي الا انها بدأت تبكي بقلب يحترق الم ودموع غزيره للتطهر النفس من حقد الماضي وطلبت مني ان اقترب منها واذا بيها تسحب يدي لتقبلها ..
طلبت منها ان تكف عن البكاء.
لترد عليه يا وميض انت ابني وبكائي فقد قسيت عليك كثيرا لكنك كالنخله كلما رمو عليها حجارة تساقطت عليهم رطبا كذلك انت قد بادلت اسائتي بالاحسان
ففأجاتهم لادعوهم الى خطبتي فذهبوا وارادوا ان يعرفوا من هي ..
وبعد مدة صمت طويله جعلتهم في حيره من امرهم لافاجأهم انها ابنة عمي ازهار واذا بالفرحه لن تسع صدورهم .
ازهار تركتنا لتذهب داخل الغرفه ولما ذهبت وراءها رأيت الدموع على خديها فرحاً تزوجنا لنعيش فرحة العمر ونترك خلف ظهورنا ذكريات مزقها الماضي للنستقبل الحياة بمستقبل زاهر




















اتمنــــــــــــــــــــــــــــى تعجبــــــــــــــكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed

Ahmed


عدد المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
العمر : 36
الموقع : البصره

فرحة عمــــــــــــــر Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرحة عمــــــــــــــر   فرحة عمــــــــــــــر Icon_minitime1الخميس سبتمبر 29, 2011 1:49 pm

فرحة عمــــــــــــــر Tj5L0-Ts1D_393331849
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albasrah.mam9.com
 
فرحة عمــــــــــــــر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البصرة :: المنتديات الثقافيه :: منتدى القصص-
انتقل الى: