تختلف تصاميم الديكور من عام إلى عام. ويأتي عام 2011 ليشهد أنواعاً جديدة من الديكور،
تعتمد على الذكاء في المزج بين عناصر متنوعة من اتجاهات ديكور مختلفة.
ويمكن القول إن المزج بين الكلاسيكي والعصري هو عنوان عام 2011 ولكن بأساليب في غاية التنوع والتباين
ليقدم لكِ هذا الأسلوب خيارات متعددة تجعله من أكثر الاتجاهات شيوعاً وشهرة هذا العام.
ومن أمثلة هذا الاتجاه أن يكون الديكور بتصميمات أثاث تقليدية
ويمكن المزج بين التقليدي والعصري في إدخال المعدن أو الزجاج مع الخشب في الأثاث،
مثل طاولة غرفة الطعام بقوائم خشبية ومن فوق لوح زجاجي.
والديكور التقليدي لا يعني فقط فترة العصر الفيكتوري التي تميزت بالكثير من الزخارف والنقوش والتركيبات، ولكنها تتسع لتشمل عصورا أخرى أحدث تصل لبداية القرن الماضي.
ومن أنواع الديكور التقليدي التي كانت شائعة في أول القرن الماضي الأثاث الخشبي بألوان خشب فاتحة بخطوط بسيطة
يدخل فيها زخارف نباتية محفورة أو بارزة في الخشب وأحياناً تستخدم حلى رقيقة من النحاس كزهور أو تماثيل مفرغة.
يمكن تصميم البيت بأثاث من هذا الاتجاه مع استخدام إكسسوار عصري كوحدات إضاءة أو لوحات تجريدية، أو سجادة بأشكال هندسية.
ويتعدى المزج بين التقليدي والعصري مسألة التصميمات والخامات فيشمل ذلك الألوان.
ويعرف الاتجاه التقليدي بأنه يميل إلى الاحتفاظ بألوان الخشب الطبيعية مع إضافة لمسات من ألوان أخرى بالدهان كالأحمر أو الهافان أو البني الداكن.
أما في المفارش والتنجيد فتميل إلى أن تكون من خامات فاخرة كالقطيفة
وأنواع أخرى ومتعددة النقوش تغلب عليها ألوان الأحمر والبرتقالي الداكن والتركواز الداكن وقد تدخل الخيوط الذهبية والفضية مع الألوان الأخرى في النسيج.
وتعتمد الخامات الكلاسيكية على الزخارف النباتية المتداخلة، وأحيانا تأتي كتصوير لإحدى الحكايات الشعبية أو البطولات. أما التصميمات العصرية فغالباً ما تكون بألوان زاهية،
أحادية أو ثنائية أو متعددة ولكن ليست متداخلة، ويفصل بينها خطوط مستقيمة وزوايا. كما تأتي الأقمشة بنقوش هندسية وتجريدية.