Ahmed
عدد المساهمات : 213 تاريخ التسجيل : 20/09/2011 العمر : 36 الموقع : البصره
| موضوع: اقوال وحكم الامام زين العابدين عليه السلام الأحد أكتوبر 02, 2011 3:01 pm | |
|
حكم ومواعظ سيد الساجدين عليه السلام
* عجبا للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة.
* كفى بنصر الله لك أن ترى عدوك يعمل بمعاصي الله فيك.
* الخير كله صيانة الإنسان نفسه.
"الخير كلّه صيانة الإنسان نفسه".
- "الرضى بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين".
- "من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا".
- "من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس".
- "لا يقلّ عمل مع تقوىً، وكيف يقلّ ما يتقبّل"؟
قيل له: من أعظم الناس خطراً؟ فقال عليه السلام: "من لم يرَ الدنيا خطراً لنفسه".
وقال بحضرته رجل: اللّهمّ أغنني عن خلقك، فقال عليه السلام: "ليس هكذا، إنّما الناس بالناس، ولكن قل: اللّهمّ أغنني عن شرار خلقك".
"اتّقوا الكذب، الصغير منه، والكبير، في كلّ جدّ وهزل، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير".
"كفى بنصر الله لك أن ترى عدوّك يعمل بمعاصي الله فيك"
.
"كم من مفتون بحسن القول فيه، وكم من مغرور بحسن الستر عليه"؟
"ربّ مغرور مفتون يصبح لاهياً ضاحكاً، يأكل ويشرب وهو لا يدري لعلّه قد سبقت له من الله سخطة يصلى بها نار جهنم".
إنّ من أخلاق المؤمن الإنفاق على قدر الإقتار، والتوسّع على قدر التوسّع، وإنصاف الناس من نفسه، وابتداؤه إيّاهم بالسلام".
ثلاث منجيات للمؤمن: كفّ لسانه عن الناس واغتيابهم، وإشغاله نفسه بما ينفعه لآخرته ودنياه، وطول بكائه على خطيئته".
- "نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودّة والمحبة له عبادة".
"ثلاث من كنّ فيه من المؤمنين كان في كنف الله، وأظلّه الله يوم القيامة في ظلّ عرشه، وآمنه من فزع اليوم الأكبر: من أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم لنفسه، ورجل لم يُقَدِّم يداً ولا رجلاً حتى يعلم أنّه في طاعة الله قدّمها أو في معصيته، ورجل لم يعب أخاه بعيب حتى يترك ذلك العيب من نفسه، وكفى بالمرء شغلاً بعيبه لنفسه عن عيوب الناس".
ما من شيء أحبّ إلى الله بعد معرفته من عفّة بطن وفرج، وما من شيء أحبّ الى الله من أن يسأل". "إفعل الخير إلى كلّ من طلبه منك، فإن كان أهله فقد أصبت موضعه، وإن لم يكن بأهل كنت أنت أهله، وإن شتمك رجل عن يمينك ثم تحوّل إلى يسارك واعتذر إليك فاقبل عذره".
مجالس الصالحين داعية إلى الصلاح، وآداب العلماء زيادة في العقل، وطاعة ولاة الأمر تمام العزّ، واستنماء المال تمام المروّة، وإرشاد المستشير قضاء لحقّ النعمة، وكفّ الأذى من كمال العقل وفيه راحة للبدن عاجلاً أو آجلاً ".
- " سبحان من جعل الاعتراف بالنعمة له حمداً، سبحان من جعل الاعتراف بالعجز عن الشكر شكراً ". | |
|